إتقان موضوع الهجمة على تل الشريعة

وقعت الهجمة على تل الشريعة في 7 نوفمبر 1917 خلال معركة هريرة والشريعة عندما انقضا فوجا الخيول الخفيفة 11 و12 (لواء الخيول الخفيفة 4) حرس المؤخرة لمجموعة جيش يلدريم، دعماً لهجمة شنتها الفرقة 60 (لندن) إبان هجوم جنوب فلسطين ضمن حملة سيناء وفلسطين في الحرب العالمية الأولى.

واصلت قوات الجيش العثماني، الاحتفاظ بمعظم خطها الأمامي الممتد من غزة على ساحل البحر المتوسط إلى تل الشريعة وتل الخويلفة، ضمن تلال الخليل إلى شمال مدينة بئر السبع، برغم الانتصار البريطاني في معركة بئر السبع في 31 أكتوبر.

لم يقو الهجوم الكبير الذي شنته قوة التجريدة المصرية في 6 نوفمبر على طرد المدافعين العثمانيين في غزة وهريرة وتل الخويلفة. وعلى الرغم من أن الحامية العثمانية استمرت في الدفاع بشراسة عن الشريعة وتل الخويلفة، فإن القصف العنيف الذي شنه الفيلق 21 على غزة أجبرها على الانسحاب من المدينة أثناء الليل. وخلال 7 نوفمبر، اكتسب الهجوم الذي شنه الفيلق 20 وقادته الفرقة 60 (لندن) بدعم من الفرقة 10 (الأيرلندية) في اليسار والفرقة 74 (يومانري) في اليمين، بعض الأرض في الصباح ولكنه اصطدم بموقع منيع في الشريعة، عندما أُمرت الفرقة الأسترالية الراكبة بالهجوم. حيث اندفع الفوجان 11 و12 الخيول الخفيفة في مواجهة نيران المدفعية الثقيلة والمدافع الرشاشة والبنادق، واضطرا إلى التوقف والنزول لأن النيران كانت قوية للغاية. لم تنتبه إحدى قوى الجند للتحذير، فأُبيدت عن بكرة أبيها بعد أن هاجمت الخنادق العثمانية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←