أُجري استفتاء دستوري في فرنسا في 21 أكتوبر 1945. سُئل الناخبون عما إذا كانوا يوافقون على الجمعية المنتخبة في نفس اليوم التي تعمل كجمعية تأسيسية، وما إذا كانت البلاد ستُحكم وفقًا لمجموعة مقترحة من القوانين التي ظهرت في ورقة الاقتراع حتى تتم الموافقة على دستور جديد. لو لم تتم الموافقة على الاقتراح الأول، لكانت الجمهورية الثالثة قد استُعيدت، لكن الموافقة عليه أدت إلى قيام الجمعية المنتخبة بصياغة دستور واقتراحه على الشعب بعد عام، مما أدى إلى إنشاء الجمهورية الرابعة. وقد تمت الموافقة على كليهما بهامش كبير بنسبة إقبال بلغت 79.8%.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←