إتقان موضوع الإرهاب والسياحة في مصر

السياحة في مصر تتأثر بشكل كبير عندما تستهدف الهجمات الإرهابية على وجه التحديد السياح الأجانب أو المصريين وغالباً ما تنتهي هذه الهجمات بالوفيات والإصابات ولها تأثير فوري وأحيانًا دائم على السياحة. تتخذ الهجمات أشكالاً عديدة مثل: تفجير طائرة تحمل السياح أو إطلاق النار على السياح من السيارات أوهجمات بالسكاكين على السياح والتفجيرات الانتحارية في مكان يتجمع فيه السياح. وتعد مذبحة الأقصر عام 1997 من أبرز هذه الهجمات الارهابية والتي راح ضحيتها 62 سائحًا ما بين قتيل وجريح .

يتم تنفيذ هذه الهجمات من قبل المتطرفين على مر السنوات ويكون لها تأثير فوري على السياحة وهو جزء مهم من اقتصاد مصر. لذا في حين أن هناك تاريخ من الاضطهاد والإرهاب الذي يستهدف المسيحيين الأقباط في مصر وأيضا الإرهاب الموجه إلى المسؤولين الأمنيين والحكوميين في مصر فإن الإرهاب الذي يستهدف السياح يؤثر على مواطني الدول الأخرى. تلاحظ وكالات السياحة أنه عندما يحدث هجوم ضد السياح فإن مصر تخسر مليارات الدولارات من السياحة وتذهب إلى دول أخرى مثل الصين أو الهند أو المغرب.

في الأشهر الستة الأولى من عام 2018 ارتفعت إيرادات السياحة بنسبة 71٪ لتصل إلى 4.8 مليار دولار وسط زيادة مفاجئة في عدد الزوار. حيث زار أكثر من 5 ملايين سائح مصر في قفزة بنسبة 41 ٪ مقارنة مع نفس الإطار الزمني في عام 2017.

بعد ما يقرب من عامين من دون هجوم استهدف السياح تم زرع قنبلة بدائية الصنع استهدفت حافلة لسياح فيتناميين مما أسفر عن مقتل أربعة منهم مصريان في 28 ديسمبر عام 2018.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←