جماعة أنصار بيت المقدس - وقد غيرت اسمها رسميًا إلى ولاية سيناء منذ إعلانها مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية - هي جماعة سلفية جهادية استوطنت في سيناء منذ 2004 تكونت من بقايا جماعة التوحيد والجهاد التي قامت بتفجيرات طابا 2004 وتفجيرات شرم الشيخ 2005 وتعرضت بعدها لضربات أمنية قضت عليها وسجن قادتها، بدأ ظهورها وتحركاتها عقب ثورة 25 يناير 2011 حيث استطاع أميرها أبو أسامة المصري الهرب عند اقتحام السجون، وكانت تقوم بتفجير خطوط الغاز الذي تصدره مصر لإسرائيل واستهدفت المصالح الإسرائيلية في إيلات، وشنت العديد من الهجمات علي القوات الإسرائيلية وأستهدفت السياح الإسرائيليين في سيناء، ذاع صيتها في مصر عقب انقلاب سنة 2013 الذي أدى إلى عزل محمد مرسي من خلال عمليات تفجير واغتيالات ومهاجمة أهداف ومنشآت عسكرية وأمنية، وأعلنت أنها تحارب الجيش المصري والذي يسميه أفراد التنظيم «جيش الردة». وكذلك تحارب الشرطة المصرية. وقد أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتي سمتها «غزوة الثأر لمسلمي مصر». علي رأسها اغتيال محمد مبروك المسؤول عن النشاط الديني في قطاع أمن الدولة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم بسيارة مفخخة واغتيال محمد السعيد المستشار الفني لوزير الداخلية محمد إبراهيم ومحاولة اغتيال وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى عبر سيارة مفخخة يقودها انتحاري، وأعلنت مسؤوليتها رسميًا عن تفجير مديرية أمن الدقهلية ومديرية أمن القاهرة ومديرية أمن جنوب سيناء ومكتب المخابرات الحربية بالإسماعيلية ومكتب المخابرات الحربية بالشرقية.، ويعتقد أنها تكون المجموعة الرئيسية وراء نشاط الجماعات الجهادية بسيناء. تقوم الجماعة على تجنيد بدو سيناء بالإضافة إلى المصريين والفلسطينيين. عشرات من أعضاء الجماعة فروا من سيناء إلى قطاع غزة ومرسى مطروح.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←