كل ما تريد معرفته عن الآثار الصحية للفينول الطبيعي والبوليفينول

على الرغم من أن الفينول (حامض الكربوليك) ضار بالصحة، إلا أن معظم المصادر الأخرى لـ الفينولات الطبيعية والبوليفينولات لا تشترك في نفس الخاصية السمية، كما تعتبر آمنة للاستهلاك حيث توجد في الأطعمة والمشروبات الشائعة (مثل الشاي)، ولطالما ارتبطت بطب الأعشاب. وعلى سبيل المثال، في شبه القارة الهندية وخاصة في نظامها الطبي القديم المعروف باسم الأيورفيدا (علم الحياة)، تم استخدام الرمان على نطاقٍ واسع، كمصدر من المصادر التقليدية لـ الدواء لآلاف السنين.

ولا يزال موضوع العلاقة بين الفينولات الطبيعية والصحة موضوعًا على طاولة مثيرًا للجدل نظرًا لصعوبة إثبات تلك الادعاءات علميًا. ولاسيما في البشر، حيث ينبغي التأكد من صحة الاختبارات عن طريق إجراء تجارب سريرية عشوائية.

هناك مشكلات تتعلق باستخلاص الاستنتاجات العامة الخاصة بالتأثير الصحي الشائع لجميع المركبات الفينولية، نظرًا للتنوع الشديد في بنيتها الداخلية. وفي الوقت نفسه، تظل الفوائد الصحية المحتملة لمركبٍ معين من الفينول قي معظم الوقت غير قابلةٍ للإثبات. كما تم التحقق من المركبات الفينولية الطبيعية وذلك بتجربتها على المنتجات العضوية كمصدرٍ لفائدةٍ صحية إضافية، ولكنه لا يمكن استنتاج ذلك من البحوث الحالية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←