مثّل وضع النساء المثليات في ألمانيا النازية حالة معقدة من الاضطهاد الاجتماعي والسياسي، فرغم أنهن لم يخضعن لقانون جنائي يستهدفهن بشكل مباشر كما حدث مع الرجال المثليين، إلا أنهن تعرضن للملاحقة والقمع ضمن فئات أخرى اعتبرها النظام النازي "منحرفة" أو "معادية للمجتمع". دمر النظام الشبكات والمجتمعات المثلية التي ازدهرت في جمهورية فايمار، وأغلق حاناتهن، وعانت الكثيرات منهن من الاعتقال والسجن والقتل والتعذيب في معسكرات الاعتقال.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←