استكشف روعة اضطراب وظيفي

الاضطراب الوظيفي مصطلح شامل لمجموعة من الحالات الطبية التي يمكن التعرف عليها والتي ترجع إلى تغيرات في عمل أجهزة الجسم وليس بسبب مرض يؤثر على بنية الجسم.

الاضطرابات الوظيفية هي ظواهر شائعة ومعقدة تشكل تحديات للأنظمة الطبية. تقليديًا في الطب الغربي، يُعتقد أن الجسم يتكون من أنظمة أعضاء مختلفة، ولكن من غير المفهوم جيداً كيف تترابط أو تتواصل الأنظمة. يمكن أن تؤثر الاضطرابات الوظيفية على تفاعل العديد من أجهزة الأعضاء (على سبيل المثال الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي أو الجهاز العضلي الهيكلي أو الجهاز العصبي) ما يؤدي إلى أعراض متعددة ومتغيرة. الأقل شيوعاً هو وجود عرض واحد بارز أو إصابة جهاز عضو.

يمكن أيضاً أن تحدث معظم الأعراض التي يسببها المرض البنيوي عن اضطراب وظيفي. لهذا السبب، غالباً ما يخضع الأفراد للعديد من الفحوصات الطبية قبل أن يكون التشخيص واضحاً. على الرغم من أن البحث ينمو لدعم النماذج التوضيحية للاضطرابات الوظيفية، فإن الفحوصات الهيكلية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الفحوصات المخبرية مثل اختبارات الدم لا تفسر عادةً الأعراض أو عبء الأعراض. غالباً ما أدت هذه الصعوبة في «رؤية» العمليات الكامنة وراء أعراض الاضطرابات الوظيفية إلى إساءة فهم هذه الحالات ووصمها أحياناً في الطب والمجتمع.

على الرغم من ارتباطها بإعاقة عالية، لا تشكل الأعراض الوظيفية تهديداً على الحياة، ويمكن تعديلها بالعلاج المناسب.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←