استخبارات التوقيع والقياس الجيوفيزيائي هو فرع لاستخبارات التوقيع والقياس الذي يشمل ظواهر تنتقل عبر الأرض (الأرض والمياه والغلاف الجوي) وهياكل من صنع الإنسان تتضمن الأصوات المنبعثة أو المنعكسة وموجات الضغط والاهتزازات والمجال المغناطيسي أو اضطرابات الأيونوسفير.
وفقاً لوزارة الدفاع في الولايات المتحدة، فإن استخبارات التوقيع والقياس عبارة عن استخبارات مستمدة من الناحية التقنية (باستثناء الصور التقليدية- الاستخبارات التصويرية- واستخبارات الإشارات) والتي عند جمعها ومعالجتها وتحليلها بواسطة أنظمة استخبارات توقيع وقياس مخصصة تؤدي إلى معلومات استخبارية تكتشف أو تتعقب أو تحدد أو تصف التواقيع (السمات المميزة) للمصادر المستهدفة الثابتة أو الديناميكية. اعتُرف باستخبارات التوقيع والقياس كنظام استخبارات رسمي عام 1986. توصف استخبارات التوقيع والقياس بطريقة أخرى على أنها نظام «غير حرفي». فهي تتغذى على الإصدارات الثانوية غير المقصودة للهدف، «المسالك» -الطيفية، الكيميائية أو الترددات الراديوية التي يتركها الكائن خلفه. تشكل هذه المسالك توقيعات مميزة، والتي يمكن استغلالها كأداة تمييز موثوق بها لوصف أحداث معينة أو الكشف عن أهداف خفية.
كما هو الحال مع العديد من فروع استخبارات التوقيع والقياس، ربما تتداخل تقنيات محددة مع التخصصات المفاهيمية الستة الرئيسية لاستخبارات التوقيع والقياس التي حددها مركز دراسات وأبحاث استخبارات التوقيع والقياس، والذي يقسم استخبارات التوقيع والقياس إلى أنظمة كهروضوئية ونووية وجيوفيزيائية ورادار ومواد والترددات الراديوية.