فك شفرة استخبارات التوجيه والقياس

استخبارات التوجيه والقياس هو فرع تقني لجمع المعلومات الاستخباراتيّة، يعمل في تحديد وتتبع وتعريف ووصف الخصائص المميزة للمصادر المُستهدفة الثابتة والمتحركة. عادة، ما تشمل الاستخبارات اللاسلكية والصوتية والنووية والكيميائية والبيولوجية. تُعرّف استخبارات التوجيه والقياس على أنّها الاستخبارات العلمية والتقنيّة المُستمدة من تحليل البيانات القادمة من أدوات الاستشعار المختلفة بغرض تعريف وتحديد أي صفات خاصة مرتبطة بالمصدر أو المُرسِل لتسهيل التعرف على هوية وحالة الأخير.

يُناضل متخصصو استخبارات التوجيه والقياس لتقديم شروحات وتفسيرات بسيطة لمجالهم. إحدى مهامهم هي التحقيق في مسرح أحداث الجريمة ضمن مجتمع الاستخبارات، وهي تقليد للمسلسل التلفزيوني «التحقيق في مسرح الجريمة»، والذي يكشف كيف تعتمد استخبارات التوجيه والقياس على كَم ضخم من العلوم المختلفة لترجمة وتحليل البيانات.

هناك تعريف آخر يُسمّى «علم الفلك باستثناء اتجاه الرؤية.» المغزى هنا أن عمليات الرصد في علم الفلك تستخدم العديد من التقنيات التي توجه مُستشعراتها عن بُعد بعيدًا عن الأرض (هذا يتناقض مع ما يحدث في استخبارات التوجيه والقياس التي توجه أدواتها نحو الأرض). يسجل علماء الفلك ملاحظاتهم من خلال الأطياف الكهرومغناطيسية المتعددة، والتي تتراوح ما بين موجات الراديو والأشعة تحت الحمراء والأشعة المرئية والأشعة فوق البنفسجية وحتى طيف أشعة إكس وما بعده من الأطياف. يربطون بين ملاحظاتهم على الأطياف المتعددة ليكونوا صورة هجينة منها جميعًا، عادة ما تكون صورة ذات ألوان زائفة لتعطي تمثيلا مرئيا للطاقة والأطوال الموجية المختلفة، والتي غالبًا ما يكون جزء كبير من معلوماتها المفصّلة عبارة عن رسم بياني لبعض الأشياء مثل الكثافة والطول الموجي مقابل زاوية الرؤية.



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←