الاحتجاجات التشيلية 2011-2013 —المعروفة باسم الشتاء التشيلي (إشارةً إلى الاحتجاجات الكبيرة في أغسطس 2011) أو الصراع التعليمي في تشيلي (كما هو موصوف في وسائل الإعلام التشيلية)- سلسلة من الاحتجاجات التي قادها الطلاب في جميع أنحاء تشيلي، مطالبين بوضع إطار جديد للتعليم في البلاد، بما في ذلك مشاركة الدولة المباشرة في التعليم الثانوي ووضع حد لوجود الربح في التعليم العالي. يدرس حاليًا في تشيلي 45% فقط من طلاب المدارس الثانوية في المدارس العامة التقليدية ومعظم الجامعات خاصة أيضًا. لم تُؤسس جامعات عامة جديدة منذ نهاية الانتقال التشيلي إلى الديمقراطية عام 1990، رغم ازدياد عدد طلاب الجامعات.
وبعيدًا عن المطالب المحددة المتعلقة بالتعليم هناك شعور بأن الاحتجاجات تعكس استياءً عميقًا بين بعض أجزاء المجتمع مع ارتفاع مستوى عدم المساواة في البلاد. تضمنت الاحتجاجات مسيرات سلمية ضخمة، لكنها شملت أيضًا حجمًا كبيرًا من العنف من جانب المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب كذلك.
كان أول رد فعلٍ حكومي واضح على الاحتجاجات هو اقتراح إنشاء صندوق تعليميّ جديد وتعديل وزاري أقالَ وزير التعليم خواكين لافين الذي كان يُنظر إليه على أنه لا يعالج بشكل أساسي مخاوف الحركة الطلابية. كما رُفضت المقترحات الحكومية أخرى.