الدليل الشامل لـ إنهاض

الإنهاض أو إستجابة للحافز (Hormesis) (من اليونانيةإنهاض (hórmēsis) «الحركة السريعة، أو الحماس،» ومن اليونانية القديمة إنهاض (hormáein) «الوضع في الحركة، والدفع، والحث على») هو عبارة عن الاستجابات البيولوجية المواتية بشكلٍ عام للتعرضات الخفيفة من السموم وعوامل الإجهاد الأخرى. من ثم يكون للملوث أو السم المسبب للإنهاض تأثير معاكس في حالة تناول الجرعات المنخفضة يشبه آثار تناول الجرعات الكبيرة. ويشير مفهوم المناعة السمية، وهو مفهوم ذو صلة، إلى التعرض المتعمد للسموم في محاولة لتطوير المناعة ضدها. والمصطلح المُقترح لدراسة الإنهاض وعلومه هو علم المنهضات.

وفي علم السموم، الإنهاض هو ظاهرة استجابة الجرعة التي تتميز بتنشيط جرعة منخفضة، وتثبيط جرعة عالية، مما ينتج عنه استجابة للجرعة على شكل حرف J أو على شكل حرف U مقلوب. وتم أيضًا وصف تلك العوامل البيئية التي قد تنتج استجابة إيجابية بـ "الضغط المفيد (eustress)".

هذا ولقد خضع نموذج استجابة الجرعة للإنهاض لمناظراتٍ حادة. ولا تحظى فكرة الإنهاض كظاهرة مهمة أو شائعة في الأنظمة البيولوجية، بقبولٍ واسع.

ولم تُفهم الآليات البيوكيميائية التي يعمل بها الإنهاض فهمًا جيدًا. فمن المحتمل أن تقوم الجرعات المنخفضة من السموم أو غيرها من مسببات الإجهاد بتنشيط آليات إصلاح الجسد. ولا تقوم عملية الإصلاح تلك بإصلاح الضرر الناجم عن السُم فقط، ولكنها أيضًا تعالج الضرر الطفيف الذي قد يكون تراكمًا قبل تنشيط آلية الإصلاح.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←