يشير الإلمام الرقمي أو المعرفة الرقمية (بالإنجليزية: Digital literacy) إلى قدرة الفرد على العثور على معلومات واضحة وتقييمها وتكوينها والاستفادة منها من خلال مختلف المنصات الرقمية والوسائط الأخرى والكتابات . يُقيَّم الإلمام الرقمي من خلال القواعد النحوية للفرد وتكوينه ومهاراته في الكتابة والقدرة على إنتاج كتابات وصور وتقنيات سمعية وتصميمية. بينما ركز الإلمام الرقمي في البداية على المهارات الرقمية وأجهزة الكمبيوتر المستقلة، فظهور الإنترنت واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، تسبب في تحول بعض من تركيزها إلى الأجهزة المحمولة. لا يحل الإلمام الرقمي محل الأشكال التقليدية لمحو الأمية، بل يعتمد على المهارات التي تشكل أساس الأشكال التقليدية لمحو الأمية.
الإلمام الرقمي مبني على الدور المتزايد لأبحاث العلوم الاجتماعية في مجال محو الأمية وكذلك على مفاهيم الوعي البصري، محو الأمية الحاسوبية، والوعي المعلوماتي.
يشترك الإلمام الرقمي في العديد من المبادئ المحددة مع مجالات أخرى التي تستخدم المبدّلات أمام محو الأمية لتحديد طرق اكتساب المعرفة الخاصة بالمجال. وقد تزايدت شعبية هذا المصطلح في إعدادات التعليم والتعليم العالي ويمكن استخدامه في المعايير الدولية والوطنية. على غرار التعريفات المتوسعة الأخرى لمحو الأمية التي تعترف بالطرق الثقافية والتاريخية لصنع المغزى، لا يحل الإلمام الرقمي محل الأشكال التقليدية لمحو الأمية، عوضاً عن الاعتماد على المهارات التي تشكل أساس الأشكال التقليدية لمحو الأمية.