التربية الإعلامية أو الدِراية بوَسائِل الاِتِصال أو معرفة القراءة والكتابة الإعلامية (بالإنجليزية: Media literacy) حيثُ تشمل الممارسات التي تسمح للأفراد بالوصول، والتقييم النقدي، وإنشاء وسائل الإعلام. لا تقتصر التربية الإعلامية على وسيلةٍ إعلاميةٍ واحدة؛ لذلك وعلى مر السنين كانت هُناك العديد من المحاولات المُختلفة للخروج بتعريفٍ مُحددٍ لها، وقد عُرفت بناءً على المهارات العامة وثيقة الصلة بجميع وسائل الإعلام أو ظهرت تعريفاتٍ مرتبطة بأشكال وسائل إعلامية مُحددة. تُعَرف التربية الإعلامية بناءً على الرابطة الوطنية الأمريكية للتربية الإعلامية بأنها سلسلةٌ من الكفاءات الإعلامية مع قدرةٍ على الوصول والتحليل والتقييم والتواصل ضمن مجموعةٍ متنوعة من الأشكال التي يمكن أن تكون رسائل مطبوعة أو غير مطبوعة. وُجدَ أنَّ التربية الإعلامية تتيح للأفراد أن يكونوا مفكرين ناقدين ومبدعين في العديد من الرسائل الإعلامية مثل الصُورة واللغة والصوت.
تُعرف التربية الإعلامية ببساطة على أنها مهارة التعامل مع الإعلام.
تعرّف منظمة اليونسكو التربية الإعلامية والمعلوماتية بأنها: (الكفاءات الأساسية التي تتيح للمواطنين التعامل مع وسائل الإعلام على نحو فعّال، وتطوير الفكر النقدي ومهارات التعلّم مدى الحياة، في سبيل تنشئة اجتماعية تجعل منهم مواطنين فاعلين)، ويعرّفها معهد الثقافة الإعلامية بالولايات المتحدة الأميركية بأنها الإطار العام الذي يمنح للمتلقي القدرة على الوصول إلى الرسائل الإعلامية بكافة أشكالها، والقدرة على تحليلها وتقييمها وإنتاجها، على الرغم من اختلاف أنواع هذه الرسائل، بدءاً من الوسائل المطبوعة وانتهاءً بشبكة الإنترنت