الإغراق البيئي هو شحن النفايات (المنزلية، والصناعية/ النووية، إلخ) عبر الحدود من بلد إلى آخر. يتمثل الهدف من هذه العملية في نقل النفايات إلى بلد لديه قوانين بيئية أقل تشددًا، أو إلى بلد يمتلك قوانين بيئية غير مطبقة بصرامة. تتمثل الفائدة الاقتصادية لهذه الممارسة في التخلص من النفايات بطريقة رخيصة أو إعادة تدويرها دون وجود أنظمة اقتصادية للبلد الأصلي.
تُعد قصة حاملة الطائرات الفرنسية كليمنصو -التي أُوقف تشغيلها ثم بيعت في الأصل إلى منشأة تفكيك السفن في ولاية غوجارات الهندية لتُدمر ويُعاد تدويرها باعتبارها خردة- مثالًا على محاولة الإغراق البيئي. قضت المحكمة العليا الهندية في عام 2006 بعدم السماح لحاملة الطائرات الفرنسية بدخول المياه الهندية بسبب ارتفاع مستوى المخلفات السامة ووجود 700 طن من الأسبست على متنها، ما أجبر الحكومة الفرنسية على إعادة حاملة الطائرات كليمنصو. وبعد ذلك مُنعت حاملة الطائرات من دخول قناة السويس لنفس السبب. أنجز في نهاية المطاف متخصصون في إعادة التدوير في هارتلبول في المملكة المتحدة مهمة إعادة تدوير حاملة الطائرات في عام 2009.