فك شفرة إعلام بديل

الإعلام البديل هو الإعلام (الصُحف، الراديو، التلفزيون، المجلات، الأفلام، الإنترنت وغيرها) الذي يقدم معلومات بديلة عن الإعلام السائد في سياق معين، سواءً كان هذا الإعلام السائد تجاريًا، مدعومًا من الجمهور أو حكوميًا. ويختلف الإعلام البديل عن الإعلام السائد في واحد أو أكثر من الأبعاد التالية: المحتوى، الناحية الجمالية، أساليب الإنتاج، أنماط التوزي والعلاقات مع الجمهور. وكثيرًا ما يهدف الإعلام البديل إلى الوقوف في وجه السلطات القائمة ليُمثل الجماعات المهمشة ويعزز الروابط الأفقية بين المجتمعات ذات المصالح المشتركة. ويجادل مؤيدو الإعلام البديل بأن الإعلام السائد متحيز في اختيار وصياغة الأخبار والمعلومات. وبينما يمكن أن تكون مصادر الإعلام البديل متحيزة أيضًا (وأحيانًا تفخر بذلك)، فإن مؤيديه يدعون أن تحيزه يختلف كثيرًا عن تحيز الإعلام السائد؛ حيث لديهم مجموعة مختلفة من القيم والأهداف وأطر العمل. ومن ثم، فإن هذا الإعلام يمكنه تقديم وجهة نظر «بديلة» ومعلومات وتفسيرات مختلفة عن العالم لا يمكن العثور عليها في الإعلام السائد.

نظرًا لأن مصطلح «البديل» له دلالات تهميش الذات، فإن بعض المنابر الإعلامية تفضل الآن أن يطلق عليها الإعلام «المستقل» عن «البديل».

قد تندرج العديد من أنواع الإعلام المختلفة تحت مسمى الإعلام البديل. وهذه تتضمن، على سبيل المثال لا الحصر، الإعلام الثوري والمعارض وإعلام الحركة الاجتماعية والإعلام العرقي/العنصري والإعلام المحلي والإعلام المجتمعي وإعلام الثقافة الفرعية والإعلام الطلابي والإعلام الطليعي. ويعمل كل نوع من هذه الأنواع على تسليط الضوء على نقاط الضعف المدركة في الإعلام المسيطر، وذلك لصالح جمهور وأهداف ومصالح معينة ويحاول التغلب على نقاط الضعف هذه من خلال إعلامه الخاص.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←