اكتشاف قوة إعصار مايكل

إعصار مايكل هوَ أشد إعصار استوائي يضربُ الولايات المتحدة منذ إعصار أندرو عام 1992 كما يُعتبر ثالث أقوى إعصار –من حيثُ الشدة– في تاريخ الولايات المتحدة وذلك بعدَ إعصار عيد العمال عام 1935 وإعصار كاميل في 1969، وهو رابع أقوى إعصار –من حيث سرعة الرياح– كما يُعتبر أقوى إعصار يضرب ولاية فلوريدا.

نشأَ إعصار مايكل بعدَ تجمّع منخفض جوي في غرب البحر الكاريبي ثم سُرعان ما أصبحَ منخفضًا استوائيًا في 7 تشرين الأول/أكتوبر وذلك بعد أسبوع تقريبًا من التطور البطيء. في اليوم التالي؛ تكثفت قوّة الإعصار بالقرب من الطرف الغربي لدولة كوبا ثم انتقلَ شمالا ووصل إلى خليج المكسيك. بحلول 9 تشرين الأول/أكتوبر تمكنت وكالات الأرصاد الجويّة من تحديدِ الإعصار وأشارت إلى أنهُ سيكون إعصارًا من الدرجة الرابعة حسبَ مقياس سفير-سمبسون. حينَما اقتربَ الإعصار من فلوريدا؛ بلغت ذروة الرياح حوالي 155 ميلا في الساعة (250 كم/ساعة) ثم بات أكثرَ قوة عندما اقتربَ من مكسيكو بيتش ليكونَ بذلك أقوى عاصفة تضربُ تلك المنطقة طوالَ هذا الموسم. بحلول 10 تشرين الأول/أكتوبر؛ كان الإعصار قد حصدَ أرواح تسعة عشرَ شخصًا على الأقل بما في ذلك ثلاثة عشر في أمريكا الوسطى وستة في الولايات المتحدة أمّا في كوبا فقد تسببت الرياح العاتية في انقطاع خدمة الكهرباء عن حوالي 200.000 منزل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←