كل ما تريد معرفته عن إصابة الرباط الصليبي الخلفي

تتمثل وظيفة الرباط الصليبي الخلفي في منع عظم الفخذ من الانزلاق عن الحافة الأمامية للظنبوب (أحد عظمي الساق) ومنع الظنبوب من الانزياح للخلف نسبةً إلى عظم الفخذ. الأسباب الشائعة لإصابات الرباط الصليبي الأمامي هي الضربات المباشرة على الركبة في وضعية العطف، مثل اصطدام الركبة بلوحة القيادة في حادث سيارة أو السقوط بقوة على الركبة، وفي كلتا الحالتين ينزاح الظنبوب خلف عظم الفخذ.

يعد إجراء الجراحة لإصلاح إصابات الرباط الصليبي الخلفي محط جدل بسبب مكان الرباط وصعوبة إجراء الجراحة عليه.

اختبار الانزلاق الخلفي أحد الاختبارات التي يستخدمها الأطباء واختصاصيو العلاج الفيزيائي للكشف عن إصابة الرباط الصليبي الخلفي. يوجد اختبار آخر هو اختبار الارتخاء الخلفي، الذي لا يتطلب تطبيق أي قوة على المفصل خلال إجراء الاختبار، بخلاف اختبار الانزلاق الخلفي الذي يحتاج تطبيق قوة فاعلة. في اختبار الارتخاء الخلفي، يستلقي الشخص على ظهره ويمسك الفاحص الساق والورك بوضعية عطف 90 درجة والركبة بوضعية عطف 90 درجة. العلامة الرئيسة في هذا الاختبار التراجع، وهو أقصر مسافة من عظم الفخذ إلى خط افتراضي مماس لسطح الظنبوب على أحدوبة الظنبوب وما فوق. يبلغ التراجع نحو 1 سم في الحالة الطبيعية، ولكنه يقل (في الدرجة الأولى) أو يغيب (في الدرجة الثانية) أو ينقلب (في الدرجة الثالثة) في إصابات الرباط الصليبي الخلفي.

عند المصابين بأذية في الرباط الصليبي الخلفي، يجب دائمًا البحث عن إصابات الركبة الأخرى المرافقة مثل إصابات الرباط الصليبي الأمامي. وتشمل هذه الإصابات الغضروف/الغضروف المفصلي، وتكدم العظام، وتمزق الرباط الصليبي الأمامي، والكسور، والإصابات الخلفية الوحشية، وإصابات الأربطة الوحشية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←