نظرة عامة شاملة حول إصابة الرباط الصليبي الأمامي

تحدث إصابة الرباط الصليبي الأمامي عندما يتم مد الرباط الصليبي الأمامي (ACL) بصورة زائدة أو عندما يصبح ممزقًا جزئيًا أو ممزقًا تمامًا. النوع الأكثر شيوعا من الإصابة هو التمزق الكامل. تشمل الأعراض ألم وصوت مميز أثناء الإصابة وعدم استقرار الركبة وتورم المفاصل. يظهر التورم عمومًا خلال ساعات قليلة. في حوالي 50٪ من الحالات، تتلف تراكيب الركبة الأخرى مثل الأربطة المحيطة أو الغضاريف أو الهلالة.

تكون الآلية الأساسية المسببة للإصابة غالبًا تغيير سريع في الاتجاه أو التوقف المفاجئ أو الهبوط بعد قفزة. الإصابة أكثر شيوعًا لدى الرياضيين، وخاصة أولئك الذين يمارسون التزلج على المنحدرات الثلجية أو كرة القدم أو كرة القدم الأمريكية أو كرة السلة. يتم التشخيص عادة عن طريق الفحص الجسمي وأحيانًا يكون مدعومًا بتصوير الرنين المغناطيسي (MRI). غالبًا ما يظهر الفحص الجسمي إيلامًا حول مفصل الركبة، وتناقص في نطاق الحركة للركبة، وزيادة رخاوة المفصل.

الوقاية تكون عن طريق التدريب العصبي العضلي وتقوية الجذع. تعتمد توصيات العلاج على المستوى المرغوب فيه من النشاط. بالنسبة لأولئك الذين سيكون لديهم مستويات منخفضة من النشاط في المستقبل، قد تكون الحلول غير الجراحية بما في ذلك التدعيم والعلاج الفيزيائي كافية. بالنسبة لأولئك الذين لديهم مستويات عالية من النشاط، غالباً ما يوصى بالإصلاح الجراحي عبر إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي بالمنظار. وينطوي ذلك على استبداله بوتر مأخوذ من منطقة أخرى من الجسم أو من جثة. تتضمن مرحلة إعادة التأهيل بعد الجراحة توسيع نطاق حركة المفصل ببطء، وتقوية العضلات المحيطة بالركبة. الجراحة، إذا تم التوصية بها، عادة لا تتم حتى يتم التخلص من الالتهاب الأولي الناتج عن الإصابة.

يصاب حوالي 200,000 شخص سنويًا في الولايات المتحدة. في بعض الألعاب الرياضية، تكون الإناث أكثر عرضة للإصابة، بينما في رياضات أخرى، يتأثر كلا الجنسين بالتساوي. كثير من الأشخاص الذين يعانون من تمزق كامل والذين لا يخضعون لعملية جراحية يكونون غير قادرين على ممارسة الرياضة، وقد يصابون بالفصال العظمي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←