في أثناء الحرب العالمية الثانية قررت الحكومة البريطانية فرض إجلاء جماعي على السكان المدنيين الذين كانوا في مستعمرة جبل طارق الملكية، لزيادة حصانة صخرة جبل طارق، بتعزيزها بمزيد من جنود القوات البريطانية المسلحة، وهذا اضطر أغلب سكان جبل طارق إلى النزوح عن دارهم (بعضهم نزح مدة وصلت إلى 10 سنين)، وفقدان ما يمكن أن يعدوه دارًا لهم. لم يُسمح لأي مدني بالبقاء، إلا أولئك الذين كانوا يشتغلون بالوظائف الأساسية الضرورية. لكن على الرغم من ذلك تولد في المجتمع كله من جراء ذلك الموقف شعور متزايد «بالانتماء البريطاني»، من خلال المشاركة في جهود الحرب.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←