HMS إنديفور، والمعروفة أيضا باسم HM النباح إنديفور ، وكانت سفينة أبحاث للبحرية الملكية البريطانية التي أمر عليها الملازم جيمس كوك ه ك أول رحلة إستكشافية، إلى أستراليا ونيوزيلندا 1769-1771.
وقد أبحرت في عام 1764 بوصفها كولير إيرل بمبروك، والبحرية تمت لها شراؤها في 1768 في مهمة علمية إلى المحيط الهادئ، واستكشاف البحار حدس تيرا AUSTRALIS مجهولة أو «الأراضي الجنوبية المجهولة».
البحرية أعادت تسميتها وتكليفها باعتبارهاصاحب الجلالة النباح انديفور. غادرت بليموث في أغسطس 1768، ودارت حول كيب هورن، ووصلت تاهيتي في الوقت المناسب لمراقبة عبور الزهرة عبر الشمس لعام 1769. ثم إنها أبحرت في المحيط المجهول الذي لم تطؤه سفينة إلى الجنوب، وتوقف عند الجزر هواهيني، بورابورا، في المحيط الهادي وراياتيا حيث أمكن لجيمس كوك على المطالبة بتلك الجزر لبريطانيا العظمى. في سبتمبر 1769، وقد رست قبالة نيوزيلندا، وهي أول سفينة أوروبية تصل إلى الجزر منذ هابيل تاسمان في Heemskerck بلدة في شمال هولندا في وقت سابق 127 سنة.
في نيسان عام 1770، أصبحت إنديفور أول سفينة تصل إلى الساحل الشرقي لاستراليا، وعندما ذهب كوك إلى الشاطئ في ما يعرف الآن باسم خليج بوتاني. ثم أبحرت إنديفور شمالا على طول الساحل الأسترالي. حيث تجنبت كارثة بعد جنوحها على الحاجز المرجاني العظيم واضطر كوك لرمي المدافع الموجودة على متنها في عرض البحر لتخفيف وزنها. ثم رسا بها على الشاطئ في البر الرئيسى لمدة سبعة أسابيع للسماح بإصلاح البدن إصلاحا بدائيا. يوم 10 أكتوبر عام 1770، قيل انها وصلت إلى ميناء في باتافيا (يسمى الآن جاكرتا) في جزر الهند الشرقية الهولندية لمزيد من الإصلاحات الكبيرة، وقد أقسم طاقمها على السرية حول الأراضي التي اكتشفت. وقيل انها استأنفت رحلتها غربا في 26 ديسمبر تقريبا إلى رأس الرجاء الصالح يوم 13 مارس 1771، وصلت إلى ميناء إنجليزى من دوفر في 12 يوليو، بعد أن كانت قد مكثت في البحر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
ومكثت منسية إلى حد كبير بعد رحلتها الملحمية، إنديفور أمضت السنوات الثلاث التي تلت في شحن مخازن البحرية إلى جزر فوكلاند.ثم تم إعادة تسميتها وبيعها في أيدي القطاع الخاص في عام 1775، ثم عادت لفترة وجيزة لخدمة البحرية كما قامت بنقل القوات خلال حرب الإستقلال الأميريكية وكان أن غرقت في حصار خليج ناراجانسيت، رود آيلاند في عام 1778، ولم يحدد بالضبط موقع الحطام، ولكن تم عرض مخلفات من بينهم ستة من المدافع التي كانت على متنها، ومرساة، في المتاحف البحرية في جميع أنحاء العالم.سفينة طبق الأصل من إنديفور أطلق في عام 1994 ورست إلى جانب المتحف البحري الوطني الأسترالي في ميناء سيدني. مكوك الفضاء انديفوركان قد سمى بعد الاسم اللأصلي للسفينة. كما أطلق إنديفور على عملة نيوزيلندا ذات الخمسين سنتا.