إبراهيم خان الأفشاري (بالفارسية: ابراهیمخان افشار) كان قائدًا عسكريًا ورجل دولة في القرن الثامن عشر الميلادي في إيران الأفشارية. وهو الشقيق الأصغر لشاه إيران نادر شاه، وعُيّن في منصب رفيع بعد أن برز نادر بفضل حملاته العسكرية التي أعادت السلالة الصفوية إلى السلطة.
على الرغم من أنه قاد رجالًا تحت سلطة أخيه طوال حروب نادريان المبكرة، إلا أنه لم يتولَّ أي قيادة مستقلة حتى مُنح قيادة مستقلة للجيش الفارسي في القوقاز. في الوقت الذي شنَّ فيه نادر شاه غزوه لموطن الهوتاكي، الذي كان من المفترض أن يكون نقطة انطلاق لغزو الهند المغولية، نزل إبراهيم خام إلى الميدان ضد اللزغيين في داغستان.
بدأت حملة إبراهيم في داغستان بدايةً موفقة؛ إذ تمكن من خوض معركة ضارية مع اللزغيين، انتصر فيها. إلا أنه تعرض لكمين في وادٍ نصبته له فرقة صغيرة من اللزغيين، فانقضّوا على فرسانه المتواضعين وقتلوه. في البداية، عومل جثمانه باحترام ودُفن، ثم نُقل من نعشه، وعُلّق على شجرة، وأُحرق.
وحكم أبناء إبراهيم، عادل وإبراهيم، بلاد فارس فيما بعد.