رحلة عميقة في عالم إبراهيم باشا الفرنجي

إبراهيم باشا الفرنجي (1493 أو 1494-1536) هو أول صدر أعظم يعينه سليمان القانوني بعد ارتقائه عرش الدولة العثمانية. اكتسب شهرته من صعوده السريع في الدولة، ودوره إبان ذروة توسعها في عصر القانوني، وظروف إعدامه الغامضة.

ولد إبراهيم لأسرة مسيحية، قرب مدينة بارغا على الساحل اليوناني، وكان والده بحارًا أو صياد سمك حين أُبعد عن أسرته طفلًا، إما باختيارها أو باختطافه من قراصنة أو بنظام الدوشيرمة، ويعتقد أنه بيع لأرملة في ماغنيسيا أحسنت تنشأته وتعلم لديها العزف على الكمان، قبل أن يؤخذ إلى الأناضول، حيث دأب أولياء العهد العثماني على تلقي تعليمهم، أو أنه تعلم العزف على العود في واحدة من مراحل حياته المبكرة.

هناك، لاحظ العثمانيون فطنة إبراهيم المبكرة ووسامته وشخصيته الجذابة فقربوه إلى مجالسة الأمير سليمان ابن السلطان سليم الأول الذي اتخذه صديقًا، فيما سمحت العلاقة بين الاثنين لإبراهيم بتلقي تعليمه مع ولي العهد العثماني، ليكتسب مهارات معرفية منها اللغات المتعددة -وكان يعرف منها: الفارسية واليونانية والصربية الكرواتية والإيطالية- والثقافة الموسوعية.

تقلد منصب الوزير الأول (الصدر الأعظم) وعمره 28 عامًا وذلك عام 1522 أو بتاريخ 27 مايو عام 1523، أو 1524، خلفاً لپيري محمد باشا، الذي كان عينه في 1518 السلطان سليم الأول.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←