يُعد الأيض الورمي (بالإنجليزية: Oncometabolism) مجالًا جديدًا من الدراسة يركز على التغيرات الأيضية التي تحدث في الخلايا التي تشكل البيئة الميكروية للورم وترافق التكون الورمي وتطور الورم نحو حالة خبيثة.
يمثل الأيض الورمي مصطلحًا مستخدمًا لوصف اختلاف الأيض بين الخلايا متزايدة النمو عالية القدرة على البقاء عن الخلايا غير الورمية، ويظهر ذلك عبر تأثير واربورغ الذي يصف كيف تغير الخلايا السرطانية أيضها نحو الشكل الورمي كي تتكاثر وتغزو الأنسجة أخرى بعملية تُعرف بالانبثاث.
تتحرض التفاعلات الكيميائية المرافقة للأيض الورمي عبر تبدل الجينات الورمية التي تعد جينات قادرةً على إحداث السرطان. يمكن لهذه الجينات أن تكون فعالةً وظيفيًا في الحالات الفسيولوجية، وتنتج كميات طبيعية من المُستقلبات، لكن قد تؤدي زيادة تنظيمها نتيجة أذية شريط الدنا إلى فرط هذه المستقلبات، وهذا قد يقود إلى تكون الأورام. تُعرف هذه المُستقلبات بالمُستقلبات الورمية، ويُعتقد أنها مفيدة جدًا في المراحل الباكرة لتشخيص السرطان والوقاية منه لأنها تمثل واسمات حيويةً للسرطانات.