كليفورد ألان ريدين سيفوري (ولد في 15 سبتمبر 1935)، مزارع ماشية من زيمبابوي، ورئيس ومؤسس مشارك لمعهد سيفوري. أنشأ الإدارة الشاملة، ونهج التفكير النظمي لإدارة الموارد.
يستخدم مناصرو سيفوري الماشية المجمّعة والمتنقلة في محاولة لمحاكاة الطبيعة، وكوسيلة لشفاء البيئة، قائلين إن «الماشية وحدها التي يمكنها عكس اتجاه التصحر، ولا توجد أداة أخرى معروفة متاحة للبشر للتصدي للتصحر الذي لا يساهم فقط في التغير المناخي وإنما يفاقم الكثير من الفقر والهجرة والعنف وما إلى ذلك في المناطق المتأثرة بشكل خطير من العالم». «الماشية فقط من سينقذنا». يعتقد سيفوري بقدرة الأراضي العشبية على عزل ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لعكس التغير المناخي. أثارت أفكاره المثيرة للجدل- التي أشاد بها مربي الماشية- معارضة الأكاديميين، وتنوعت بين النقاش حول الأدلة الخاصة بآثار العلاج ونطاق التأثير المحتمل لعزل الكربون.
حصل سافوري على جائزة بانكسيا الدولية لعام 2003، وفاز بتحدي بوكمينستر فولر 2010. وصفه الملك تشارلز بأنه «رجل رائع» وكتب المزارع الشهير جويل سلاتين: «سيثبت التاريخ أن ألان سيفوري من أعظم علماء البيئة في كل العصور».
وصف جيمس إي ماكويليامز سيفوري بالمقابل بأنه «تمسك باستنتاجات مشكوك فيها علميًا في مواجهة الدليل المخالف لذلك». قال عنه جورج مونبيوت: «أقواله غير مدعومة بأدلة تجريبية وعمل تجريبي، وإن تقنياته تضر أكثر مما تنفع في النواحي الحاسمة». تعرض هذا التعليق للنقد في مقال لاحق نشره هانتر لوفينز في صحيفة الغارديان بعنوان «لماذا جورج مونبيوت مخطئ: رعي الماشية يمكن أن ينقذ العالم».