أسطورة الأمير أرسلان هي أسطورة فارسية شعبية وتعبر من الفلكلور الفارسي، وقد روى القصة الحكواتي محمد علي النقيب المملوكي رويت لناصر الدين القاجاري شاه قاجار، ملك إيران من الأسرة القاجارية امتدت فترة حكمه لما يقارب الخمسين عاما من 17 سبتمبر 1848 حتى اغتياله في 1 مايو 1896. وعلى الرغم من أن الحكواتي محمد علي النقيب المملوكي لم يكتب القصة ينفسه، إلا أن ابن الشاه ناصر الدين القاجاري، والذي أحب الحكاية، في نهاية المطاف اكمل القصة وحافظ عليها من اجل التاريخ.
وهي ملحمة تحكي مغامرات أرسلان بطل الرواية. وتبدأ القصة مع السدة بانو الحاكمة لمدينة الروم (والتي تعرف أيضاً باسم القسطنطينية أو اسطنبول)، وقد غرا الأوروبيين مدينتها، مما أجبر اجبرت السيدة بانو الحامل على الفرار للحفاظ على حياتها. وقالت انها أصبحت متزوجة من تاجر مصري وولدت طفلها الذي اسمته أرسلان. ادعى التاجر المصري ابوة الطفل أرسلان باعتباره ملكاً خلفه. في نهاية المطاف وبطبيعة الحال، تعلم أرسلان من أصوله الملكية وبدأ يفكر في كيفية استعادة عرشه، بعدما قامت المملكة المجاورة بالإستيلاء على ممكلته وقتل أبوه الملك.