كانت أزمة توفير القمح السوفياتية عام 1928، ويُشار إليها أحيانًا باسم «أزمة السياسة الاقتصادية الجديدة»، حدثًا اقتصاديًا جوهريًا وقع في الاتحاد السوفياتي بدءًا من شهر يناير عام 1928، انخفضت خلالها كميات القمح والشيلم وباقي محاصيل الحبوب الأخرى المتاحة للشراء من طرف الحكومة إلى مستويات اعتبرها المخططون غير كافية لدعم حاجات سكان المناطق الحضرية داخل الاتحاد. اجتمع فشل الحكومة في الاستغلال الناجح لنظام التسعير والعرض والطلب، من أجل تحقيق مبيعات كافية من الحبوب، مع التدابير التي فرضتها العقوبات الإدارية القاسية على القرويين السوفييت. أدت حالة الطوارئ التي تلت الأزمة إلى إنهاء السياسة الاقتصادية الجديدة ودفعت الاتحاد نحو سياسة التنظيم الجماعي لقطاع الزراعة عام 1929.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←