استكشف روعة أزمة الهند وباكستان 2001-2002

تمثلت أزمة الهند-باكستان 2001-2002 بمواجهة عسكرية بين الهند وباكستان أسفرت عن حشد القوات على جانبي الحدود وعلى طول خط المراقبة في إقليم كشمير. وكانت هذه هي المواجهة العسكرية الرئيسية الثانية بين الهند وباكستان بعد التفجير الناجح للأجهزة النووية من قبل البلدين عام 1998، وكان الأول حرب الكارجيل عام 1999.

استهلت الهند عملية البناء العسكري ردًا على هجوم إرهابي على البرلمان الهندي في نيودلهي في 13 ديسمبر 2001 (قُتل فيه اثنا عشر شخصًا بمن فيهم الإرهابيون الخمسة الذين هاجموا المبنى) وادعت الهند في 1 أكتوبر 2001 أن الهجمات قد نفذتها جماعتان إرهابيتان متمركزتان في باكستان تقاتلان في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية – منظمة لشكر طيبة وجماعة جيش محمد المدعومتان من قِبل وكالة الاستخبارات الباكستانية وهي تهمة نفتها باكستان.

في وسائط الإعلام الغربية، ركزت تغطية المواجهة على إمكانية نشوب حرب نووية بين البلدين وآثار الصراع المحتمل على «الحرب العالمية على الإرهاب» التي تقودها أمريكا في أفغانستان المجاورة. تصاعدت حدة التوتر بعد الوساطة الدبلوماسية الدولية التي أسفرت عن انسحاب أكتوبر 2002 للقوات الهندية والباكستانية من الحدود الدولية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←