اعتُبرت أزمة التكرار (أو أزمة المحاكاة أو أزمة قابلية الاستنساخ)، بدءًا من عام 2010، أزمةً منهجية مستمرة تُظهر أنه من الصعب أو المستحيل أحيانًا تكرار العديد من الدراسات العلمية أو إعادة استنساخها.
أثرت أزمة التكرار بشكل كبير على العلوم الاجتماعية والطب، إذ إنها تملك جذورًا طويلة الأمد. ابتُكر مصطلح أزمة التكرار في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين معبرًا عن ازدياد الوعي تجاه هذه المشكلة. تمثل أزمة التكرار جانبًا مهمًا من الأبحاث المجراة في مجال العلم المجاوز (العلم المسند بالدليل).
نظرًا إلى أن محاكاة التجارب جزء مهم من المنهج العلمي، قد تنجم عواقب خطيرة عن عدم القدرة على تكرار دراسات الآخرين في العديد من المجالات العلمية التي تستند فيها النظريات المهمة إلى أعمال تجريبية غير قابلة للتكرار.
نوقشت أزمة التكرار بشكل واسع في مجال علم النفس والطب خصوصًا، حيث بُذل العديد من الجهود لإعادة تحقيق النتائج القديمة بغرض تحديد موثوقية كلتا النتيجتين، وتحديد أسباب فشل التكرار إذا ظهرت نتائج غير موثوقة.