أحمد محمد جمال، (1343- 1413 هـ/ 1925- 1993 م) كاتب وداعية وشاعر سعودي، وعضو مجلس الشورى لعام 1955، وأحد أعضاء لجنة وضع النظام الأساسي للحكم السعودي في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز، ويُحسب كاتبًا في الفكر الإسلامي، إذ اتخذت كتاباته هذا الاتجاه. ويُلقب بـ (الشيخ أحمد جمال)؛ لأنه انشغل بعلم الفقه والتفسير، ودعا للإسلام في بعض الدول كالصين ويوغسلافيا، وكان عضوًا في عدد من الهيئات واللجان الإسلامية، كرابطة العالم الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي، ومجلس الأوقاف بمكة (الهيئة العامة للأوقاف حاليًا)، وعمل في رئاسة قضاء مكة والمحكمة الشرعية الكبرى، وأصدر شقيقه صالح جمال صحيفة حراء (الندوة حاليًا) فشاركه أحمد في إدارة تحريرها عام 1956، وأصدر 40 مؤلفًا، أولها كتاب (ماذا في الحجاز؟) الصادر عام 1945، وصدرت عنه بصفته إنسانًا وشاعرًا ورجل دعوة 4 مؤلفات.، وكما كان مشرفاً على إصدار كتاب دعوة الحق شهرياً لرابطة العالم الإسلامي، وعضواً للمجلس البلدي بمكة المكرمة، ومشرفاً أيضاً على إصدار مجلة التضامن الإسلامي التابعة لوزارة الحج والعمرة، وقد أختاره المجمع الفقهي الإسلامي لمنظمة المؤتمر الإسلامي عضواً خبيراً في المجمع منذ سنة 1406هـ، وقد أختارهُ الملك فيصل بن عبدالعزيز عندما كان ولياً للعهد ورئيساً لمجلس الوزراء سنة 1382هـ عضواً في لجنة نظام الحكم برئاسة الأمير مساعد بن عبد الرحمن، حيث قدم مشروعاً للجنة لنظام الحكم يجمع بين أحكام الشريعة الإسلامية والأساليب العصرية للحكم، كما طالب مديري الجامعات والسفراء السعوديين بترجمة كتابه مفتريات على الإسلام إلى الإنجليزية والفرنسية لأهميته وفائدته للناطقين باللغتين.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←