حقائق ورؤى حول أحمد إبراهيم الغزاوي

أحمد إبراهيم الغزاوي، شاعر سعودي مخضرم، ولد في مكة المكرمة عام 1318 هـ/1900م، وفيها عاش طفولته وتلقى تعليمه من الكتاتيب وحلقات العلم في المسجد الحرام، ثم درس في المدرسة الصولتية عام 1912م، ثم أكمل دراسته في مدرسة الفلاح، وتنقل بعدها بين عدد من الوظائف في العهد الهاشمي، خلال حكم الشريف حسين بن علي لمملكة الحجاز، الذي تولى فيه الغزاوي رئاسة القضاء، فيما تقلد مناصب رسمية أخرى حين دخلت مملكة الحجاز تحت حكم الملك عبدالعزيز آل سعود، إذ عُيّن الغزاوي عضواً في مجلس الشورى السعودي، ثم أصبح نائباً لرئيس مجلس الشورى عام 1953م، ومُنح من الملك عبد العزيز مرتبة وزير مفوض، كما سبق له تحرير عدد من الصحف والمجلات السعودية، كصحيفة أم القرى، مجلة الإصلاح، وصحيفة صوت الحجاز.

هو أحد اوائل أدباء الحجاز ومن مجددي أساليب اللغة العربية، وأحد أنصار الإتجاه الشعري المحافظ، وقد اشتهر ببراعته في المديح ومثلت قصائده حفظ لسيرة القادة السعوديين الذين عاصرهم، ومنحه الملك عبد العزيز عام 1932م لقب (شاعر جلالة الملك)، وهو أول من تولى زمام إدارة الإذاعة السعودية في بداية تأسيسها عام 1948م، لم ينشر قصائده في دواوين مستقلة، بل جُمعت بعد وفاته في ستة مجلدات أصدرتها دار الإثنينية بعد وفاته بـ 19 سنة عام 2000م، إذ توفي الغزاوي في 27 أبريل 1981م.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←