نظرة عامة شاملة حول أحمد حسن الزعبي

أحمد حسن الزعبي (وُلِد في 10 فبراير 1975 في الرمثا، إربد) هو كاتب وصحفي وكاتب مسرحي ساخر أردني بارز ومعروف بتعليقاته السياسية والاجتماعية الحادة. بدأت رحلة الشهرة للزعبي عام 2004 بعموده «سواليف» في صحيفة الرأي الأردنية، كان العمود الأكثر قراءة في الأردن وقتئذٍ، حيث يعالج المشاكل السياسية والاجتماعية في البلد. تتناول أعماله القضايا الملحة في المجتمع الأردني، كما كانت قد حُظِرَت أعماله في كثير من الأحيان بسبب جرأتها؛ مما يعكس التزامه بقول الحقيقة. يمتد تأثير الزعبي إلى ما هو أبعد من الصحافة، عمل موقعه الإلكتروني وتعاوناته مع شركات إعلامية مثل خرابيش على تضخيم الأصوات والأفكار التي غالباً ما تخنقها الرقابة.

حصل الزعبي على شهادة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة جرش الخاصة في عام 1998، وخلال دراسته في الجامعة، حصل على العديد من الجوائز على المستوى الوطني لكتابة القصص القصيرة. تميزت حياته المبكرة بالتحديات الشخصية التي غذت أسلوبه في الكتابة الاستبطانية والانتقادية.

زُج الزعبي في السجن في 4 يوليو 2024 بسبب منشور له على فيسبوك انتقد فيه إضراب سائقي الشاحنات، غضباً عارماً في عمان، وبعد الحكم عليه بالسجن لمدة عام بتهمة التحريض على الفتنة الطائفية، رُفضت استئنافاته. ودعا نشطاء وجماعات حقوقية إلى إطلاق سراحه، منددين باستخدام قانون الجرائم الإلكترونية لقمع حرية التعبير. وأدت هذه القضية إلى تكثيف المناقشات حول القيود المفروضة على الحريات المدنية في الأردن.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←