في بلد لا يتمتع بحرية التعبير الكاملة، كان الهجاء السياسي في الأردن وسيلة لانتقاد السلطات السياسية وتقديم المطالب إليها. سواء كان التعبير عنه في الصحافة كما هو الحال في الصحف الساخرة الأسبوعية، أو الرسوم المتحركة، أو النثر، أو كما هو الحال في الآونة الأخيرة، على منصات وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، يمثل الهجاء في الأردن نوعًا فريدًا يعكس الوضع المحلي والموقف تجاه القضايا المحلية والعالمية. لا يقصد بالهجاء السياسي الأردني الترفيه بشكل كامل، فقد تم استخدام الهجاء السياسي في الأردن كوسيلة للسخرية من الحكومات المنتخبة وفشلها في الإلتزام بالقضايا المحلية. كما هو حال الهجاء في جميع أنحاء العالم، يهدف الساخرون الأردنيون إلى استخدام التورية والإشارات غير المباشرة للتعامل مع الأمور المحظور التطرق لها، وتحدي القوانين التقييدية التي تمنع حرية التعبير، ونقل المظالم العامة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←