أحجار السماء ديوان شعري متأخر للشاعر التشيلي بابلو نيرودا، ألّفه في أواخر حياته بينما كان يعاني من المرض، ويُنظر إليه باعتباره من أبرز إنتاجاته الشعرية في تلك المرحلة.
ظهر الديوان أولاً بالإسبانية، قبل أن يُترجم إلى لغات عدة من بينها الإنجليزية والعربية. ونُشرت المجموعة قبل عام واحد من فوز نيرودا بجائزة نوبل للأدب عام 1971، الأمر الذي أضفى عليها قيمة خاصة ضمن مسيرته الإبداعية. وقد صدرت الترجمة العربية بعنوان «أحجار السماء» بترجمة سحر أحمد. تتمحور قصائد الديوان حول رؤية كونية للأحجار، لا باعتبارها مجرد عناصر طبيعية جامدة، بل بوصفها رموزاً تحمل معنى الخلود والثبات، وتجمع بين صلابة الأرض ونقاء السماء. ومن خلال هذه الرمزية، يعكس نيرودا في نصوصه انشغاله بأسئلة الوجود والمصير، جامعاً بين دوام الحجر وسعي الروح نحو التحليق.