فهم حقيقة أبو بكر بن أبي سعدان

أبُو بكر أحمد بن محمّد بن أحمد أبي سَعْدَان، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري، وصفه أبو عبد الرحمن السلمي بأنّه: «أعلم مَشَايِخ الوَقْت بعلوم هَذِه الطَّائِفَة (الصوفية) وَكَانَ عَالماً بعلوم الشَّرع مقدماً فِيهِ ينتحل مَذْهَب الشَّافِعِي»، وكان صاحب بيان ولسان فصيح، حيث كان يوماً بطرسوس فَطُلب من يُرسَل إِلَى الرّوم، يقول أبو عبد الرحمن السلمي: «فَلم يَجدوا مثله فِي فَضله وَعلمه وفصاحته وَبَيَانه وَلسَانه»، وكان أَبَو الْحسن بن حديق وَأَبو الْعَبَّاس الفرغاني يَقُولَانِ: «لم يبْق فِي هَذَا الزَّمَان لهَذِهِ الطَّائِفَة إِلَّا رجلَانِ أَبُو عَليّ الرُّوذَبَارِي بِمصْر وَأَبُو بكر بن أبي سَعْدَان بالعراق، وَأَبُو بكر أفهمهما».

أصله من بغداد في العراق، وسكن الري، صحب الجنيد، وأبا الحُسين النوري، وكان أحد أستاذي الشَيخ أبي الْقَاسِم المغربي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←