أَبُو بكر الدُّقي، وهو أَبُو بكر مُحَمَّد بن دَاوُد الدينَوَرِي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري، قال عنه أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري: «كانَ من أجل مَشَايِخ وقته وَأَحْسَنهمْ حَالا وأقدمهم صُحْبَة للمشايخ»، وقال عنه أبو سعد السمعاني «كان من كبار الصوفية، له عندهم قدر كبير ومحل خطير، وكان أحد حفاظ القرآن»، وقال عنه الزقاق «منذ ثلاثين سنة لم يمش على الأرض مريد إلا الدقي»، وقال عنه الذهبي: «شيخ الصوفية والزهاد، شيخ الشاميين». أصله من دينور، وأقام ببغداد مدة، ثم انتقل إلى دمشق فسكنها، حتى مَاتَ فيها في 7 جمادى الأولى سنة 360 هـ، وقد عمّر فوق المائة سنة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←