استكشف روعة أبو العميطر السفياني

أبو الحسن علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، المعروف بأبي العميطر السفياني، سيد بني أمية في زمانه، بويع بالخلافة بدمشق في ذي الحجة سنة 195 هـ زمن الأمين سادس الخلفاء العباسيين، وسيطر على دمشق وحكمها في أول سنة 196 هـ، وكان عمره ثمانين سنة، وطرد الوالي العباسي للشام سليمان بن أبي جعفر من دمشق وأقام شبه إدارة في المدينة. اكتسبت مطالبته بالخلافة بعد فترة وجيزة اعترافًا في أجزاء مختلفة من أحياء دمشق وحمص وقنسرين، بما في ذلك ميناء صيدا ومدينة حمص.

تألفت قاعدة دعم أبو العميطر من بني كلب، مما جعله على خلاف مع قبائل قيس وزعيهم ابن بيهس، الذي سعى للإطاحة بأبي العميطر. هزم القيسيون أبا العميطر واعتقلوه في أواخر سنة 197 هـ. وهرب أبو العميتير بحماية كلب، وظل هاربًا في حدائق الغوطة حول المدينة ضد محاولات ابن بيهس للقبض عليهم حتى مات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←