رحلة عميقة في عالم آية السيف

آية السيف مصطلح إسلامي يستخدمه بعض علماء التفسير للإشارة إلى الآية الخامسة من سورة التوبة: ﴿فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ۝٥﴾ [التوبة:5]، وهي آية قرآنية استشهد بها نقاد الإسلام على نطاق واسع للإدعاء أن الدين يحرض ضد «الوثنيين» («المشركين»)، عند اجتزاء جزء من الآية (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ)، في حين سياق الآية غالباً ما يُستثنى من الاستشهادات، وحتى الأجزاء الأخرى من الآية، التي تفرض قيودا لسابقتها، تنهي عن قتل المشركين عمومًا: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ ۝٦﴾ [التوبة:6].

يفسر مفسرا القرآن البيضاوي والآلوسي ومفسرون آخرون الآية على أنها تشير إلى فترة زمنية محددة، وتحديدًا إلى الوثنيين العرب الذين انتهكوا معاهدات السلام بينهم وبين المسلمين وبدأوا بشن الحرب ضد المسلمين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←