كان آلان رامزي (15 أكتوبر عام 1686 - 7 يناير عام 1758) شاعرًا (أو ماكارًا) إسكتلنديًا وكاتبًا مسرحيًا وناشرًا وأمينًا مكتبيًا وأحد رواد مستهل عصر التنوير في إدنبرة. امتد تأثير رامزي إلى إنجلترا، منذرًا بردود الفعل التي أعقبت نشر كتاب «آثار بيرسي». كان على أواصر وثيقة مع أبرز أدباء إسكتلندا وإنجلترا. وتراسل مع كل من ويليام هاميلتون البانغوري وويليام سومرفيل وجون غاي وألكسندر بوب.
باشر كتابة الشعر كعضو في نادي إيزي، وأضحى شاعرًا شرفيًا في عام 1715. نشر رامزي أبياته محققًا مبيعات قياسية في عام 1718، وباع مجموعات شعرية على غرار «الثروة والخشب»، وهي عبارة عن هجاء شعري تناول شركة البحر الجنوبي. جمع ونشر قصائده في عام 1720، وأسس مكتبةً متنقلةً في عام 1726. حرر رامزي كتاب «متفرقات مائدة الشاي» وكتاب «الأخضر الأبدي»، ويعتبر من الكتاب والمحررين الرعويين الذين أحيوا الاهتمام بالأدب العامي.
يرى لي هانت أن آلان رامزي مثل قامة من قامات المساهمين في ردة الفعل الأدبية الطبيعية المبكرة خلال القرن الثامن عشر. أظهر عمله الذي حمل عنوان «الراعي الأنيس» تقديرًا للحياة الريفية، وتنبأ بموقف المدرسة الرومانسية من التقليد الكلاسيكي الحديث. يعتبر صلة الوصل الرابطة ما بين ظاهرة أدباء «الماكار» الأكبر خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر والكتاب الإسكتلنديين اللاحقين من أمثال روبرت فيرغسون وروبرت بيرنز.