آل رضوان (بالتركية: Rizvan) كانت من أبرز عائلات الباشا في فلسطين، وحكمت المناطق الجنوبية الغربية من إيالة دمشق ("ولاية دمشق") في القرنين السادس عشر والسابع عشر تحت الحكم العثماني. كانت السلالة متمركزة في غزة، حيث عمل أعضاؤها باستمرار كحكام الوراثة (حكام المقاطعات) في السنجق (منطقة إقليمية) لأكثر من قرن. حكم الأعضاء أيضًا مقاطعات ومقاطعات مختلفة في جميع أنحاء الإمبراطورية العثمانية وحملوا ألقابًا إضافية في أوقات مختلفة. كانت فترة الرضوان في غزة تعتبر العصر الذهبي الأخير للمدينة.
أسس هذه الأسرة قرا شاهين مصطفى باشا، الذي شغل منصب حاكم عدد من المحافظات والمقاطعات، بما في ذلك غزة، خلال حياته المهنية. سُميت الأسرة على اسم ابن مصطفى رضوان باشا الذي شغل منصب حاكم غزة عام 1570 حتى خلفه ابنه أحمد باشا بن رضوان بعد ذلك بعامين. خدم الأخير لمدة 30 عامًا، أصبحت خلالها غزة المعقل الرئيسي للسلالة. كان سنجق القدس ونابلس تحت إدارة أحمد باشا بشكل متقطع طوال فترة حكمه.
بعد إعادة تعيين أحمد باشا بيلربي (حاكم مقاطعة) لدمشق عام 1601، ورث ابنه حسن عراب باشا حاكم غزة، حيث احتل هذا المنصب لمدة 43 عامًا. أدى حكمه إلى إفقار غزة وإفلاس السلالة. تم تعيين ابن حسن باشا وخليفته حسين باشا في المكتب عام 1644 وخدم حتى عام 1672. تحت قيادة حسين باشا، أصبحت غزة مدينة مزدهرة وآمنة ومتنوعة دينياً. تم عزله وإعدامه من قبل السلطات العثمانية عام 1663، وبعد ذلك تم تعيين شقيقه موسى باشا في هذا المنصب، وخدم حتى عام 1679. كان آخر محافظي غزة في رضوان هو أحمد باشا نجل موسى باشا الذي انتهت ولايته عام 1690.