آصف شوكت (15 يناير 1950 - 18 يوليو 2012)، سياسي وضابط عسكري سوري، شغل منصب مدير الاستخبارات العسكرية. رُقي إلى رتبة عماد في تموز/يوليو 2009 وأصبح نائبًا لرئيس الأركان، ثم عين نائبًا لوزير الدفاع في آب/أغسطس 2011 واستمر في المنصب حتى مقتله في تموز/يوليو 2012. هو صهر الرئيس السوري السابق بشار الأسد بزواجه من شقيقة بشار الكبرى بشرى.
كان آصف شوكت شخصية أمنية بارزة في سوريا، حيث كان يعتمد عليه الرئيس السابق حافظ الأسد في العديد من المهام، أبرزها حماية ابنته بشرى الأسد التي تزوجها لاحقًا. ورغم معارضة باسل الأسد (شقيق بشرى) لهذا الزواج، إلا أن آصف وبشرى تزوجا في 1995 بعد مقتل باسل في حادث سير. في 2011، فرضت عليه كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية بسبب اتهامه بقمع المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في سوريا.
انتشرت شائعات حول مقتله مسمومًا في أيار/مايو 2012، ولكن لم يتم التأكد من صحتها بعد النفي الرسمي. وفي 18 يوليو 2012 قُتل آصف وثلاثة مسؤولين حكوميين سوريين كبار آخرين في دمشق خلال هجوم بالقنابل على مبنى الأمن القومي السوري تبناه الجيش السوري الحر، وهو تحالف من الجماعات السورية المعارضة. كان آصف المشتبه به الرئيسي في الهجوم الإرهابي في بيروت الذي أودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في 14 فبراير 2005. فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على آصف في عام 2006 لتدبيره عملية الاغتيال، ووصفته بأنه "مهندس رئيسي" للاحتلال السوري للبنان.