فهم حقيقة آرثر بورتر (عالم أورام)

آرثر توماس بورتر الرابع (11 حزيران يونيو 1956 – 30 حزيران 2015) كان طبيباً ومدير مشفى كندياً.

في شباط فبراير عام 2004 تم تعيين بورتر ليحل محل هيو سكوت كمدير عام وتنفيذي لمركز مكغيل الصحي الجامعي في مدينة مونتريال في الكيبك، والذي يعتبر واحداً من أكبر المراكز الصحية الأكاديمية في كندا. وقد ترك بورتر هذا المنصب عام 2011.

عمل بورتر أيضاً كرئيس لجنة مراقبة الاستخبارات الأمنية، والتي تراقب نشاطات وأعمال هيئة الاستخبارات الأمنية الكندية (وهي وكالة التجسس الكندية)، تم تعيين بورتر في هذه اللجنة من قبل رئيس الوزراء ستيفن هاربر في الثالث من أيلول سبتمبر عام 2008، كما تم تنصيبه كمستشار ملكي خاص بالتزامن مع هذا التعيين.

في السابع والعشرين من أيار مايو عام 2013، تم اعتقال بورتر في بنما بسبب تهم ضريبية، والتي كان مفادها أنه اشترك في عملية رشو بقيمة 22.5 مليون دولار تتعلق ببناء المشفى الجديد التابع لمركز مكغيل الصحي الجامعي بقيمة 1.3 مليار دولار. لقبت هيئة الإذاعة الكندية هذا التحقيق بأنه أكبر تحقيق بعملية نصب في التاريخ الكندي. نفى بورتر قيامه بأي عمل مناف للقوانين.

كتب بورتر كتاب مذكراته المنشورة باسم: «الرجل خلف ربطة عنق الفراشة: آرثر بورتر حول الأعمال والسياسة والتخطيط» بمساعدة الكاتب ومدون السير الذاتية تي آر تود، وتم نشر الكتاب في 12 أيلول سبتمبر عام 2014، كما تلقى الكتاب عروضاً من أجل حقوق النشر التلفزيونية والسينمائية.

توفي بورتر قبل منتصف الليل تماماً في ليلة الثلاثين من حزيران يونيو عام 2015 في مشفى للسرطان في بنما، وتم الإعلان عن وفاته في الأول من تموز يوليو عام 2015.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←