اكتشاف قوة آخرنا: الجزء الثاني

ذا لاست أوف أس: الجزء الثاني (بالإنجليزية: The Last of Us Part II) هي لعبة فيديو أكشن ومغامرات ورعب البقاء من تطوير نوتي دوغ ونشر شركة سوني إنتراكتيف إنترتينمنت على أجهزة بلاي ستيشن 4. تبدأ قصة اللعبة بعد مرور خمس سنوات من أحداث الجزء الأول، يتحكم اللاعبون في شخصية ايلي في عمر 19 عامًا التي ستدخل في صراع مع الوحوش في الولايات المتحدة بعد نهاية العالم. تحتوي اللعبة على عناصر الرعب والبقاء على قيد الحياة وتُلعب من منظور الشخص الثالث. يمكن للاعبين استخدام الأسلحة النارية والأسلحة البدائية والتسلل للدفاع عن النفس من البشر المعادين ومخلوقات أكل لحوم البشر المصابة بسلالة متحولة من فطر كورديسيبس.

بدأ تطوير اللعبة عام 2014، بعد إصدار لعبة The Last of Us Remastered. وعاد الكاتب والمخرج الاسرائيلي نيل دراكمان كمدير إبداعي، وشارك في كتابة القصة مع هالي غروس. استُلهمت موضوعات الانتقام والقصاص من تجارب دراكمان في نشأته بإسرائيل. تُعيد آشلي جونسون تمثيل دور إيلي، بينما اختيرت لورا بيلي لأداء دور آبي. تضمن أداؤهما تسجيل الحركة والصوت في آن واحد. دفع المطورون عجلة الإمكانات التقنية لجهاز بلاي ستيشن 4 إلى أقصى حد. وبحسب ما ورد، تطلب التطوير جدول عمل مكثفًا لمدة 12ساعة يوميًا، وبلغت تكلفته حوالي 220 مليون دولار أمريكي، مما جعلها واحدة من أغلى ألعاب الفيديو من حيث التطوير. بعد التأخيرات، جزئيًا بسبب جائحة كوفيد-19، تم إصدار The Last of Us Part II لجهاز بلاي ستيشن 4 في يونيو 2020. تم إصدار نسخة مُعاد تصميمها لجهاز بلاي ستيشن 5 في يناير 2024 ولنظام Windows في أبريل 2025.

تلقى الجزء الثاني إشادة بسبب طريقة اللعب وتصميم الصوت والموسيقى التصويرية والأداء والشخصيات والدقة البصرية، على الرغم من أن سردها وموضوعاتها قسمت النقاد. أصبح الخطاب عدائيًا وتعرضت اللعبة للأنتقاد من بعض اللاعبين على القصة والشخصيات. لكن اللعبة هي واحدة من أكثر ألعاب PlayStation 4 مبيعًا، حيث بيعت أكثر من أربعة ملايين وحدة في عطلة نهاية الأسبوع التي تم إصدارها فيها وعشرة ملايين بحلول عام 2022. كما فازت بالعديد من الجوائز، بما في ذلك أكثر من 320 جائزة للعبة العام.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←