تسببت كارثة تشيرنوبل عام 1986 بتسرب كميات كبيرة من التلوث الإشعاعي ضمن الغلاف الجوي بشكل نويدات مشعة (نظائر مشعة) جزيئية وغازية. اعتبارًا من عام 2019، اعتُبر التسريب غير المتعمد المؤثر الأكبر على النشاط الإشعاعي في البيئة.
يقترح عمل اللجنة العلمية المعنية بمشاكل البيئة (سكوب) أن حادثة تشيرنوبل لا يمكن مقارنتها مباشرة بالتجارب الجوية للأسلحة النووية بالاقتصار على رقم واحد، بأن يكون أحدها أكبر من الآخر بمرات عديدة. ويعود ذلك جزئيًا إلى حقيقة أن النظائر التي تحررت في تشيرنوبل تميل لأن تكون أطول عمرًا من تلك التي تُحرَّر بواسطة تفجير القنابل الذرية.
يقدر الضرر الاقتصادي الناجم عن الكارثة بـ 235 مليار دولار.