كل ما تريد معرفته عن آثار الحرب الفلسطينية الإسرائيلية

أدَّى اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى زيادة كراهية الإسرائيليين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والحكومة بسبب فشل القيادة في هذه القضية، مع زيادة الدعوات لاستقالة نتنياهو.

وكان للاهتمام العالمي بحماس آثاره على دول مثل تركيا قطر، اللتين تتمتَّعان بعلاقات قوية مع حماس، وكانت الولايات المتحدة تعمل بنشاط مع قطر للتوصُّل إلى اتفاق تبادل أسرى.

كان لعملية طوفان الأقصى التي شنَّتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر تأثير كبير على اتفاقات التطبيع السعودي مع الاحتلال الإسرائيلي، فقد أدَّت إلى عرقلة الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل والسعودية. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن احتمالات التطبيع الإسرائيلي والسعودي تبدو أقل احتمالاً بسبب المخاوف من تصعيد الوضع والحقوق الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تكهنات بـ "أن إيران ربما كانت تحاول تعطيل العلاقات بين إسرائيل والسعودية". وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول، علَّقت السعودية المحادثات بشأن التطبيع المحتمل للعلاقات مع إسرائيل.

تكهَّن العديد من القادة والخبراء حول احتمال توسع الصراع، وحتى أن يؤدي إلى حرب بين إسرائيل وإيران، حيث أعرب المسؤولون الإيرانيون ع "استعدادهم للتدخل إذا واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية أو شنَّت غزوًا بريًا ضد غزة"، ممَّا يشير أيضًا إلى الاحتمال تصعيد الصراع على مستوى المنطقة.

وأعربت أوكرانيا عن مخاوفها من أن روسيا قد تستغل الحرب الإسرائيلية في غزة لتقليل الدعم الدولي لأوكرانيا، في حين صورتها روسيا على أنَّها فشل في السياسة الغربية. وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصراع بأنه مثال على فشل سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط واقترح أنه سيؤثر على الدعم الغربي لأوكرانيا، ممَّا قد يؤثر على علاقات روسيا مع إسرائيل.

وأطلقت الولايات المتحدة عقوبات جديدة لمحاولة وقف التمويل الإيراني للمقاومة.

منذ بداية الحرب، أبلغ عن ارتفاع حوادث رهاب الإسلام في الغرب، في حين تزايدت الهجمات على اليهود بشكل كبير في جميع أنحاء العالم بسبب الانتهاكات وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←