أبعاد خفية في يوهان يواخيم فينكلمان

يوهان يواخيم فينكلمان (بالألمانية: Johann Joachim Winckelmann) هو مؤرخ فن وعالم آثار وكاتب ألماني ولد في عام 1717 في ستندال ومات مقتولاً في عام 1768 في تريست. ترك مجموعة من المؤلفات وضع فيها أسس الطريقة العلمية للبحث الأثري. ولكن أشهر أعماله على الإطلاق كان: تاريخ الفن في العصور القديمة الذي صدر عام (1764). يرجع أصل فينكلمان إلى العمل في صناعة الأحذية. كان رائدًا في الهلنستية، فقد أوضح الفرق بين الفن اليوناني واليوناني الروماني والروماني. «البطل المؤسس والمُلهم لعلم الآثار الحديث». كان فينكلمان أحد مؤسسي علم الآثار العلمي وأول من طبق تصنيفات الأسلوب على أساس منهاجي واسع في تاريخ الفن. يعتبره الكثيرون والد الانضباط في تاريخ الفن. كان من أوائل مَن قسّموا الفن الإغريقي إلى فترات، وتصنيفات زمنية. كان له تأثير حاسم على صعود الحركة الكلاسيكية الجديدة خلال أواخر القرن الثامن عشر. لم تؤثر كتاباته على علم الآثار وتاريخ الفن فحسب، بل على الرسم والنحت والأدب الغربي وحتى الفلسفة. كان كتابه (تاريخ فينكلمان للفن القديم) في عام 1764 أحد أوائل الكتب التي كُتبت بالألمانية الذي يعَد من كلاسيكيات الأدب الأوروبي. أُطلِق على تأثيره اللاحق على ليسينغ، وهيردر، وغوته، وهولدرلين، وهاينه، ونيتشه، وجورج، وسبنغلر لقبٌ مُستفز هو «طغيان اليونان على ألمانيا». يُكرَّس حاليا معهد فينكلمان التابع لجامعة هومبولت في برلين لدراسة الآثار الكلاسيكية.

عاش فينكلمان وسط آثار المدينة الخالدة روما، التي كانت آنذاك محجة لعشاق الحضارة الكلاسيكية وكان يفيض حماساً واندفاعاً، كما ان اهتمامه كان ينصب بالدرجة الأولى على الأعمال الفنية العظيمة. كل هذه العوامل جعلته ذائع الصيت، وإليه يعود الفضل في أنه صاغ بقوة وإقناع تلك الفكرة القائلة: إن هناك تاريخاً للفن، أي أن الفن يولد ويزدهر ويذوي مع الحضارات التي ترعرع فيها. كان فينكلمان مثلي الجنس، وشكلت الشبقية المثلية صراحةً فحوى كتاباته عن فلسفة الجمال. ميّز ذلك من عاصره، مثل غوته ذلك. ويعتبر فينكلمان مؤسس علم الآثار الكلاسيكي. وقتل أثناء رحلة له في تريست.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←