فهم حقيقة يوليوس (مسبار فضائي)

مسبار يوليوس وهو مسبار فضائي أرسل بالتعاون بين وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية وتم تأخر المهمة عن موعدها المقرر في سنة 1986 بسبب تحطم المكوك شالنجر ليتم إرسال المسبار أخيراً في سنة 1990 وكان الغرض الأساسي لهذه المهم استكشاف المنطقة القطبية الشمسية بما فيها الرياح الشمسية والحقل المغناطيسي الشمسي. كان آخر يوم عمل للمسبار يوليوس في 30يونيو 2009

احتاج المسبار لكي يدرس الشمس بالنسبة لجميع دوائر العرض لتغيير زاوية ميلانه المداري وترك مستوي النظام الشمسي. يحتاج المسبار لتغيير زاوية ميلانه المداري لنحو 80 درجة إلى تغيير كبير في سرعته حول للشمس، والطاقة التي يحتاجها هذا الأمر تفوق قدرة أي صاروخ حامل. اختار مخططو المهمة من أجل الوصول إلى المدار المطلوب حول الشمس مناورة مساعدة الجاذبية حول المشتري، وعنى لقاء كوكب المشتري أنّ المسبار لم يُشغّل بواسطة الخلايا الشمسية. بل شُغّل بواسطة بطارية نظائر مشعة (مولد حراري للنظائر المشعة) بدلًا من الخلايا الشمسية.

سُميت المركبة الفضائية في الأساس أوديسيوس بسبب مسارها الطويل وغير المباشر في دراسة الأقطاب الشمسية، ثمّ غُيِّر اسمها إلى يوليسيس، وهي الترجمة اللاتينية لكلمة «أوديسيوس»، بناءً على طلب وكالة الفضاء الأوروبية في تكريم ليس فقط للبطل الأسطوري هوميروس بل أيضًا تكريمًا لشخصية دانتي في قصيدة الجحيم. كان من المقرر إطلاق يوليسيس في الأصل في مايو من عام 1986 على متن مكوك الفضاء تشالنجر في المهمة إس تي إس-61-إف. أُجّل إطلاق يوليسيس بسبب خسارة تشالنجر حتى 6 أكتوبر من عام 1990 حيث أُطلق على متن مكوك الفضاء ديسكفري في المهمة إس تي إس-41.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←