الدليل الشامل لـ يوسف شوقي

يوسف شوقي (4 يونيو 1925 - 20 نوفمبر 1987) هو عالم وأستاذ بكلية العلوم بالقاهرة وملحن مصري.



احترف التلحين والنقد والتحليل والتأريخ الموسيقي . أجاد العزف على العود واكتشاف الأصوات وقدم برنامجا موسيقيا بالإذاعة المصرية في السبعينات والثمانينات سماه - ما لا يطلبه المستمعون . عاش أواخر عمره وإبداعه بسلطنة عمان وألف سيمفونية عزفت بدار الأوبرا العمانية ، كما فهرس وأرّخ للموسيقى العمانية. الدكتور يوسف شوقي ـ الموسيقار وعالم الجولوجيا والحفريات له مكتشفات مهمة جدا في الفيوم تضم حيوانات ضخمة منها وحيد القرن وسيد قشطة وقردة وتماسيح وغير ذلك. ولكنه قام بتوثيق وتحليل موسيقى عبد الوهاب ولم يوثق مكتشفاته الجيولوجية!

قال عنه الكاتب الكبير أنيس منصور في مقاله في جريده الشرق الاوسط في العدد 9 فبراير 2006 العدد 9935:

"في حياة كل منا شخصيات كثيرة عابرة، وشخصيات مستقرة وشخصيات كأنها أقمار أو شموس، وشخصيات كأنها ظلال. عرفت زملاء في الدراسة بهروني بذكائهم، وبفصاحتهم، وبثورتهم الفكرية، ولأسباب لا أعرفها اختفوا. وكانت ثورتهم مثل أعمارهم قصيرة، فما الذي جرى لهم؟ ما الذي جرى وجار عليهم؟ عرفت عددا منهم، ولولا أن أحدا لم يشعر بهم، لأنهم لم يتركوا أثرا في ورقة أو في لوحة أو على حجر، لذكرت أسماءهم. ولكن حدث في حياتنا الثقافية أن ظهر عدد منهم ، لمعوا، وأضاءوا، وبهروا، وكما بهرونا سريعا، اختفوا، وخبوا، وانطفأوا، واندثروا، لماذا؟ عرفت د. يوسف شوقي أحد علماء الموسيقى في زماننا، وأكثر الناس وعيا بها وتاريخها، وكان متفجر الحيوية في كل اتجاه، كان أديبا وذواقا للشعر وعازفا على العود. محمد عبد الوهاب قال أنه أمهر عازف على العود.

ذهب د. يوسف شوقي إلى سلطنة عمان وسجل الموسيقى الشعبية، وتوفي وأوصى أن يدفن حيث أحبه واحترمه الناس ـ في سلطنة عمان. الذين عرفوا د. يوسف شوقي قالوا إنه غريب الأطوار، شجاع، ولكنه في الحقيقة شديد الخوف، لماذا؟ من ماذا؟ لقد مات وسره معه!"

قال عنه الكاتب وجيه ندى

في مجلة الموسيقى العربيه النى تصدر عن جامعه الدول العربيه- سبتمبر 2015 :"

لا أحد ينسى يوسف شوقي أحد علماء الموسيقى في زماننا، وأكثر الناس وعيا بها وبتاريخها، وكان متفجر الحيوية في كل اتجاه، كان أديبا وذواقا للشعر وعازفا على العود. قال عنه محمد عبد الوهاب: إنه أمهر عازف على العود. وقال رياض السنباطى: إنه أمهر العازفين. فعندما تقدم يوسف شوقي لمعهد الموسيقى طالباً جعلوه مدرسا للعود."

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←