أبعاد خفية في يرماك تيموفيفيتش

يرماك تيموفيفيتش (الروسية: Ерма́к Тимофе́евич) (ولد بين عام 1532 وعام 1542 – 5 أو 6 أغسطس 1585) كان أتامان قوزاقي وهو اليوم بطل في الفولكلور والأساطير الروسية. في عهد القيصر إيفان الرهيب بدأ يرماك الفتح الروسي لسيبيريا.

غذت مصالح تجارة الفراء الروسية رغبتهم في التوسع شرقًا إلى سيبيريا. أُنشئت خانية قازان التترية كأفضل مدخل إلى سيبيريا. في عام 1552، أطاح جيش إيفان الرهيب الحديث الخانية. بعد الاستيلاء على قازان، نظر القيصر إلى عائلة ستروجانوف التجارية القوية والثرية لقيادة التوسع باتجاه الشرق. في أواخر سبعينيات القرن السادس عشر، جند آل ستروجانوف مقاتلي القوزاق لغزو آسيا بتكليف من القيصر. انتخب هؤلاء القوزاق يرماك كقائد لقواتهم المسلحة، وفي عام 1582 انطلق يرماك بجيش قوامه 840 لمهاجمة خانية سيبير.

في 26 أكتوبر 1582، أطاح يرماك وجنوده بإمبراطورية التتار كوتشوم خان في كاشليك في معركة أدت إلى فتح سيبيريا. بقي يرماك في سيبيريا واستمر في كفاحه ضد التتار حتى عام 1584، إلى أن نظمت كوتشوم خان هجومًا وقتلته هو وحزبه.

تبقى تفاصيل حياة يرماك، مثل مظهره وخلفيته وتواريخ الأحداث، نقاط جدل بالنسبة للمؤرخين لأن النصوص التي توثق حياته لا يمكن الاعتماد عليها. ومع ذلك، كان لحياته وغزواته تأثير عميق على العلاقات السيبيرية، ما أثار الاهتمام الروسي بالمنطقة، وأنشأ روسيا القيصرية كقوة إمبراطورية نشطة شرق الأورال.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←