شيخ الأوراس الثائر سيدي يحيى بن سليمان الأوراسي المعروف في زمنه باسم يحيى الأوراسي، مفتي قسنطينة و دار سلطنتها الجزائر وفقيهها. نصب يحيى الأوراسي للتدريس و الإفتاء في قسنطينة و ربطته صداقة متينة مع أهم أعيانها مثل عبد الكريم الفكون الجد الذي كانت عائلته تحوز على الرئاسة الروحية في قسنطينة عند سقوط الدولة الحفصية. عُرف عن الأوراسي هدوءه و انتماءه إلى التصوف، كما كان له تقاييد في العديد من المسائل الفقهية و النحوية و البيانية و غيرها. صلة يحيى الأوراسي المتينة مع عائلة الفكون العريقة مكنته من أن يكون أستاذًا لشيخ الإسلام عبد الكريم الفكون الحفيد الذي يعتبر المصدر الرئيسي لنقل أخبار ثورة الاوراسي ضد الحكومة العثمانية وإعتصامه بجبال الأوراس. إستمرت ثورة يحيى الاوراسي لعدة سنوات و هددت النظام العثماني في قسنطينة إلى ان قتل غدراً و استلم المشعل بعد اغتياله أخوه أحمد الأوراسي ثم إبن أخيه عبّاس إبن أحمد الأوراسي لاحقا.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←