كل ما تريد معرفته عن يامبليخوس (روائي)

يمبليخوس أو باليونانية Ἰάμβλιχος هو روائي من أصل عربي سوري قديم، إذ نسب نفسه لآل شميس غرام. تُوفي بين 165-180 م.

يمبليخوس روائي حمصي قد حقق شهرة واسعة في القرن الثاني الميلادي. وقد وصف نفسه على أنه «ينحدر من أصول قديمة»، متضمنةً الكهنة الملوك من آل شميس غرام. وقد كان يمبليخوس على تمام المعرفة بكل من اللغات الثلاث: الآشورية، البابلية واليونانية.

تلقى يمبليخوس تعليمه في بابل، ولم يتمكن من إتقان اللغة اليونانية إلا في وقت لاحق من حياته. بعد أن عاش في بابل لعدد من السنوات، أُسر ليكون عبداً قد ابتاعه شخص من سوريا الرومانية، والذي على ما يبدو كان قد أطلق سراحه. ويُقال انه قد اكتسب معرفة بلغت الكمال في اللغة اليونانية حتى أنه ميز نفسه بكونه بليغ لغويا. لمدة من الوقت عاش يمبليخوس في أرمينيا، عندما كان يحكمها الملك التابع للرومان؛ قرينه الحمصي وقريبه صحيموس.

يمبليخوس كان صاحب الرواية ΒαβυλωνιακάΒαβυλωνιακά (بايبلونيكا)، أو حرفياً «التاريخ البابلي»)، وهي رواية رومانسية باللغة اليونانية، والتي إن لم تكن الأقدم، فهي على الأقل أحد أقدم النتاجات الأدبية اليونانية في هذا النوع. وتدور القصة حول عاشقين، هما رودانيس وسينونيس. ووفقا لموسوعة سودا، فقد كانت تتألف الرواية من 39 كتابا، ولكن فوتيوس، الذي قدم تعريفا كاملا بالعمل، لم يذكر سوى 17 كتاباُ. وقد بقيت نسخة كاملة للعمل الأدبي إلى عام 1671 م، حيث التهمته النار إلا قطع قليله منه لم تزل للآن.

تعريف فوتيوس بالعمل والبقايا الناجية من الحريق جُمعت في عدة أعمال لعلماء وباحثين على صلة بالموضوع.